رَوَى عَنْهُ أَبُو خُلَيْدٍ (١) الْحَكَمِيُّ، الشَّامِيُّ.
[١١١٧٤] مُنِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، الأَنْصَارِيُّ، الْمَدَنِيُّ (٢) (٣).
[١١١٧٥] مُنِيبٌ (٤).
رَأَى أَبَا نَضْرَةَ (٥).
سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الصَّمَدِ.
[١١١٧٦] مُنِيبُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَبُو مُطِيعٍ (٦).
قَالَ: شَهِدْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ وَجَاءَهُ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُ: أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا عَنِ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، إِنِّي لَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ إِلَّا لِمَنْ (٧) تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي، وَقَطَعَ نَهَارَهُ فِي ذِكْرِي، وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى الْخَطِيئَةِ، وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي، يُطْعِمُ الْجَائِعَ، وَيَكْسُو الْعَارِيَ، وَيَرْحَمُ الْمُصَابَ، وَيُؤْوِي الْغَرِيبَ، فَذَلِكَ الَّذِي يُشْرِقُ نُورُهُ مِثْلَ الشَّمْسِ، يَدْعُونِي فَأُلَبِّي، وَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِي، أَجْعَلُ لَهُ فِي الْجَهَالَةِ حِلْمًا، وَفِي الظُّلْمَةِ نُورًا بِنُورِي، وَأَسْتَحْفِظُهُ
(١) في (ث): "أبو خليفة"، وفي (س): "أبو حبيب".(٢) في (ث): "المديني".(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٣٩٢)، والثقات لابن حبان (٧/ ٥٠٩).(٤) الثقات لابن حبان (٧/ ٥٠٩).(٥) تقرأ في (ق): "أبا بصرة".(٦) هذه الترجمة ليست في (ث)، (س).(٧) في المصادر: "مِمَّنْ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute