كلِّه ولو كَرِه المشركونَ، مَن (١) يَهدِه اللَّهُ فلا مُضلّ له، ومَنْ يُضللْ فلا هادي له، قال: تشهدُ أنَّه حقٌّ مِن قلبِكَ (٢)؟ قال: نَعَم، قال: حسبي اللَّهُ (٣)، قال: إنَّ القرآنَ نَسَخ (٤) بعضُه بعضًا، قال: لا حاجةَ لي في كلامِكَ، إمَّا أنْ تقومَ عنّي، وإمَّا أنْ أقومَ عنكَ.
وقال محمدُ بنُ بشّارٍ: نا معاذٌ، عن ابنِ عونٍ، قال: مررتُ بغَيْلانَ، فإذا (٥) مصلوبٌ على بابِ الشّامِ.
وروى عنه يعقوبُ بنُ عُتْبةَ (٦).
[٩٦٧٧] غَيْلانُ.
مُنقطِعٌ (٧).
روى عنه إسماعيلُ بنُ أَبِي خالدٍ (٨).
[٩٦٧٨] غَيْلانُ بنُ أَنسٍ، الدِّمشْقيُّ (٩).
نَسَبه شُعيبُ بنُ أَبِي حَمزةَ (١٠).
(١) في (ث): "ومن". (٢) في (ث): "من قبلك". (٣) في (ث): "قال حسبي". (٤) في (ث): "ينسخ". (٥) في (ث): "فإذا هو". (٦) قوله: "وروى عنه يعقوب بن عتبة" ليس في (ث). (٧) قوله: "منقطع" جاء بنهاية الترجمة في (ث). (٨) زاد بعده في (ث): "غيلان الحميري. عن جبير بن نفير، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسل. قاله ابن فضيل، عن أحوص بن حكيم". (٩) الجرح والتعديل (٧/ ٥٤)، والثقات لابن حبان (٩/ ٣). (١٠) قوله: "نسبه شعيب بن أبي حمزة" جاء بنهاية الترجمة في (ث) وبدلا من قوله: "نسبه" "روى عنه".