قالَ مُعلًّى: ثنا أبو عاصمٍ العَبَّادانيُّ (٢)، قال: ثنا (٣) مُحَبَّرُ بنُ هارونَ، عن أبي يَزيد المدَنيِّ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ المرقِّعِ، قالَ: لما فَتحَ رسولُ اللَّهِ (٤) -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيْبرَ في ألفٍ وثَمانِمِائةٍ، فقسَمها على ثمانيةَ عشرَ سَهمًا.
قال عبدُ اللَّهِ بنُ أبي الأَسودِ: ثنا جَعفر، ثنا أبو التيَّاحِ، قال: سألَ رجلٌ عبدَ الرحمنِ بنَ خنبشٍ، وكانَ شيخًا من بَني تمَيمٍ، أحسَبُه قالَ: كانَ جاهِليًّا، فقالَ: كيفَ صنعَ رَسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حين كادَه (٦) الشَّياطينُ؟ قالَ: تحدَّرتْ عليهِ الشياطينُ. . . (٧)(٨).
= معكم، إذ نظرت إلى ملك من هذا السحاب، فأتبعته بصري أنظر أين يعمد، حتى وقع في بعض حجري، فقمت إليه، فسلم عليَّ، ثم قال: إني لم أزل أستأذن ربي في لقائك حتى كان هذا أوان أذن لي في ذلك، وإني أبشرك أنه ليس آدمي أكرم على ربه منك، قلت: من أنت؟ ". (١) الجرح والتعديل (٥/ ٢٨٠)، والثقات لابن حبان (٣/ ٢٥٤). (٢) في (ش): "العبادي". (٣) في (ث): "حدثني". (٤) في (ث): "النبي". (٥) الجرح والتعديل (٥/ ٢٢٨)، والثقات لابن حبان (٣/ ٢٥٦). (٦) في (ث): "كادت". (٧) في (ث): "الشياطين عليه". (٨) زاد بعده على حاشية (ث): "من الجبال والأودية، ومعهم شيطان معه شعلة من نار، يريد أن يحرق بها وجه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رآهم النبي فزع منهم، فجاءه جبريل فقال: يا محمد، قل، فقال: ما أقول؟ قال: قل أعوذ بكلمات اللَّه، فذكر الحديث بطوله".