سَمِعَ منه ابنُ مَهديٍّ، والعَقَدِيُّ، وموسى بنُ مَسعودٍ.
وروى (٢) عنه أَهْلُ الشَّامِ أَحادِيثَ مَناكِيرَ (٣).
قال أَحمدُ: كَأنَّ الَّذِي روى عنهُ أَهْلُ الشَّامِ زُهيرٌ آخرُ، فَقُلِبَ (٤) اسْمُهُ.
[٤٢٧٩] زُهَيْرُ بنُ الأَقْمَرِ (٥).
يُعدُّ في الكُوفيِّينَ.
قال عَمرُو بنُ مَرزوقٍ: أخبرنا شُعبةُ، عن عَمرٍو، عن عبدِ اللَّه بنِ الحارثِ، عن زُهيرِ بنِ الأَقمرِ: خَطَبَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا قُتِلَ عَلِيٌّ -رضي اللَّه عنه-، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَاضِعًا الحَسَنَ فِي حَبْوَتِهِ (٦)، يَقُولُ:"مَنْ أَحَبَّني فَلْيُحِبَّهُ (٧) ".
يُقالُ (٨): هو أبو كَثيرٍ الزُّبيديُّ.
(١) الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٩)، والثقات لابن حبان (٦/ ٣٣٧). (٢) في (ق): "روى". (٣) في (ث): "منكر". (٤) في (ق): "فغلت". (٥) الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٦)، والثقات لابن حبان (٤/ ٢٦٤). (٦) في (ق): "في حبونة". (٧) زاد بعده على حاشية (ث): "فليبلغ الشاهد منكم الغائب. فلولا عزمة رسول اللَّه ما حدثت به أحد ثم جلس". (٨) في (ث): "فقال".