قالَ يحيى بنُ موسى: حدَّثنا محمدُ بنُ بكرٍ البُرْسانيُّ، حدَّثنا (٣) سعيدٌ، عن قتادةَ، عن سِنانِ بنِ سلَمةَ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ، عنْ ذُؤَيبٍ والدِ قَبِيصةَ الخُزاعيِّ، أنَّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كانَ يَبعثُ مَعه بالهَدْيِ، وأَمرَهُ أنَّ ما عَطبَ، فخشِيَ أنْ يَموتَ، فانْحَرْها.
قالَ يحيى: حدَّثنا (٤) عبدُ الرزَّاقِ، عن (٥) مَعْمرٍ، عن قَتادةَ (٦).
وروى مُسدَّدٌ، عنِ ابنِ عُلَيَّةَ، عن أبي التيَّاحِ، عن موسى بنِ سلَمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: بعثَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- معَ فُلانٍ، بمعناهُ.
وقالَ عثمانُ المؤذِّنُ: حدَّثنا ابنُ جُريجٍ، أخبرَني عبدُ الكريمِ بنُ أبي المُخارِقِ، عن مُعاذِ بنِ سَعْوةَ الرَّقاشِيِّ، من قيسِ عَيْلانَ (٧)، عن سِنانِ بنِ
= محمد بن عثمان القرشي، قال: حدثني الذيال. وروى عنه سهل بن مروان، ويعقوب بن إسحاق، قال يعقوب: حنظلة بن حنيفة بن حذيم".
(١) قوله: "باب ذؤيب" ليس في (ث) وتراجم هذا الباب جاءت في (ث) بعد ترجمة: "ذو الكلاع". (٢) الجرح والتعديل (٣/ ٤٤٩)، والثقات لابن حبان (٣/ ١٢٠). (٣) في (ق): "قال: نا". (٤) في (ق)، (ث): "وحدثنا". (٥) في (ث): "أخبرنا". (٦) زاد بعده في (ث) على الطرة: "عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس، عن ذؤيب نحوه". (٧) في (ث): "غيلان".