[١٦٤٤] الأَحْنَفُ بنُ قيسٍ السَّعْدِيُّ، البَصْريُّ، أبو بَحْرٍ (١).
يُعْرَفُ بِالأَحْنَفِ، واسْمُه الضَّحَّاكُ.
قاله لي ابنُ أَبي الأسودِ (٢)، عَنِ الحَسَنِ بنِ كَثِيرٍ.
وقال لي (٣) مُسَدَّدٌ: حدَّثنا مُعْتَمِرٌ، عن قُرَّةَ بنِ خالدٍ، حدَّثني أبو الضَّحَّاكِ، أَنَّهُ أَبْصرَ مُصْعَبَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَمشِي فِي جَنَازةِ الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ (٤)، بِغَيْرِ رِدَاءٍ.
وقال لنا حجَّاجٌ (٥): حدَّثنا حمَّادٌ (٦)، عن عليِّ بنِ زيدٍ، عن الحَسنِ، عَنِ الأَحْنَفِ (٧): بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالبَيْتِ زَمَنَ عُثْمَانَ، أَخَذَ بِيَدِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ، فقال: ألا أُبَشِّرُكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا تَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٨) إِلَى قَوْمِكَ بَنِي سَعْدٍ، فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الإِسْلَامَ، فَقُلْتَ: إِنَّهُ يَدْعُو إِلَى خَيْرٍ، وَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ، فَبَلَغَتِ النَّبِيَّ (٩) -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَالَ:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَحْنَفِ" فَقَالَ
(١) الجرح والتعديل (٢/ ٣٢٢)، والثقات لابن حبان (٤/ ٥٥). (٢) في (ث): "قاله ابن الأسود"، وفي (غ): "قال: حدثنيه ابن أبي الأسود". (٣) في (ث): "قال لي". (٤) قوله: "بن قيس" ليس في (غ). (٥) في (ث): "قال حجاج". (٦) في (غ): "قال: نا حجاج بن منهال قال: نا حماد بن سلمة". (٧) في (ث)، (غ): "عن الأحنف بن قيس". (٨) في (ش): "صلى اللَّه عليه". (٩) في (ش): "فبلغته للنبي".