وكانَتْ تَحتَ أَبي زُهَيرِ بنِ مُعاذِ بنِ رِياحٍ الثَّقفِيِّ، وَكانَ بَينَ أَبي رُهمٍ وبَينَ طَلْحةَ بنِ عُبيْدِ اللَّهِ صاحِبِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَرابَةٌ مِنْ قِبَلِ النِّساءِ، فَلَمّا ظَهَرَ الإِسْلامُ جَعَلَ أَبُو زُهيرٍ يَأْخُذُ الإخا (١) مِنَ الأَرْضِ فَيُحْرِقُ فيها أَو يعْلمُ، فَلا يَأْخُذُها أَحدٌ، ويسلمُ لَه طَلحةُ مِن قِبَلِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقالَ موسى بنُ إِسْماعيلَ: نا نافِعُ بنُ عُمرَ، عَن أُميَّةَ بنِ صَفْوانَ، عَن أَبي بَكرِ بنِ أَبي زُهيرٍ، عَن أَبيهِ: شهِدتُ خُطبةَ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
[٢٨٥] أَبُو زَمْعةَ صاحِبُ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).
رَوى عَنهُ عَبدُ العَزيزِ بنُ عَبدِ المَلِكِ بنِ مُلَيْلٍ.
[٢٨٦] أَبُو زُبيْدٍ الهَمْدانيُّ (٣).
سمِعَ أَبَا أَيُّوبَ.
رَوَى عَنهُ يَزيدُ بنُ خُمَيرٍ.
[٢٨٧] أَبُو الزَّعْزعةِ (٤).
قالَ سليْمانُ بنُ حَربٍ: حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ قالَ: نا عَمرُو بنُ عُبيدٍ الأنْصارِيُّ قالَ: حدثني أَبُو الزَّعْزعةِ كاتِبُ مَرْوانَ قالَ: بَعَثَ مَرْوانُ إِلى أَبي هُريْرةَ وأَجْلَسَني مِن وَراءِ السِّتْرِ، فَجَعَلَ يَسْأَلُه وَأَنا أَكْتُبُ، حتّى كَتبتُ حَديثًا كَثيرًا فَتركَهُ سَنةً ثمَّ أَرْسلَ إليْهِ وَأَجْلَسَني مِن وَراءِ السِّترِ، فَجعَلَ يَسْأَلُه وَأَنا أَنظُرُ في الكِتابِ، فَما زادَ وَلا نَقَصَ.
(١) كذا في (س).(٢) الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٢).(٣) الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٥)، والثقات لابن حبان (٥/ ٥٨٥).(٤) الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute