قالَ عليٌّ: أبو الصَّهباءِ صُهَيبٌ. رَوى عنه طاوُسٌ.
وقالَ لنا (٦) عبدُ اللَّهِ بنُ رَجاءٍ: عن شُعبةَ، عنِ الحَكمِ، عن يحيى بنِ الجزَّارِ، عن صُهَيبٍ، رجلٍ مِن أهلِ البَصرةِ، عنِ ابنِ عباسٍ: جِئتُ (٧) على أَتانٍ والنبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلِّي، فدَخَلْنا في الصلاةِ.
وقالَ لنا حِبّانُ: أخبرَني (٨) عبدُ اللَّهِ، قالَ (٩): أنا شعبةُ بهذا، وزادَ: وجاءتْ جارِيَتانِ تَشْتدَّانِ مِن بَني عبدِ المطَّلبِ، فأخذَتا بِركبَتَي النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَفَرَّعَ بَيْنَهُمَا (١٠) رَسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، يَعني فَرَّقَ (١١).
(١) في (ث): "عمر بن الخطاب". (٢) زاد بعده في (ث): "وأعطى صهيب". (٣) قوله: "سهل" ليس في (ق). (٤) الجرح والتعديل (٤/ ٤٤٤)، والثقات لابن حبان (٤/ ٣٨١). (٥) في (ث): "سمع علي". (٦) قوله: "لنا" ليس في (ث). (٧) في (ث): "قال جئت". (٨) في (ق): "أنا". (٩) قوله: "قال" ليس في (ق). (١٠) في (ق): "ففزع منهما". (١١) قوله: "وقال لنا حبان. . . يعني فرق" ليس في (ث).