فَكانَ أَبي فيمَنْ خَرجَ، فلمَّا ارْتفَعَ النَّهارُ جاءَ أَبي، فَقالَتْ لَهُ أُمّي: ما حَبَسَكَ؟ وهَذِه القِدْرُ قدْ بَلغتْ، وهؤُلاءِ عِيالُكَ يَتَضوَّرونَ، تُريدُ الغَداءَ؟ (١) فَقالَ: يا أُمَّ فُلانٍ، أَسْلمْنا فأَسْلِمي، وَاسْتَصْبيْنا فَاسْتَصْبي -فَقُلتُ لَهُ: ما قَولُه: اسْتَصْبيْنا؟ قالَ: هوَ في كَلامِ العَربِ أسْلَمْنا- وأْمُري (٢) بِهذِه القِدْرِ فَلْتُهراق (٣) لِلكِلابِ، كانتْ مَيْتةً، فهَذا ما أَذكُرُ منَ الجاهِليَّةِ (٤).
[٧٩٢١] عَبدُ النّورِ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ سِنانٍ، أَبو مُحمَّدٍ، البَصْريُّ، موْلى المَسامِعةِ (٥).
سَمعَ عَبدَ المَلِكِ بنَ أَبي سُليْمانَ، ويونُسَ بنَ شُعيبٍ.
نَسبَهُ خالِدُ بنُ يوسُفَ بنِ خالِدٍ.
[٧٩٢٢] عَبادِلُ بنُ عُبيْدِ اللَّهِ (٦) بنِ أَبي رافِعٍ، موْلى النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٧).
عَنْ جَدَّتِه، عنْ أَبي رافِعٍ.
قالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُحمَّدٍ: عنِ العَقَديِّ، عنْ عَبدِ العَزيزِ بنِ مُحمَّدٍ، عنِ ابنِ الهادِ؛ في عَذابِ القَبرِ.
كَذا في العَتيقِ.
(١) في (ث): "يريدون الغداة".(٢) في (ث): "قال وأمرني".(٣) في (ث): "فليهراق".(٤) في (ث): "من أمر الجاهلية".(٥) الثقات لابن حبان (٨/ ٤٢٣).(٦) في (ث): "بن عبد اللَّه".(٧) الجرح والتعديل (٦/ ٩٧)، والثقات لابن حبان (٧/ ١٤١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute