عبدِ اللَّهِ بنِ صَيفيٍّ، عنْ أَبي سلمةَ بنِ سُفيانَ، قالَ عُمرُ: إنَّما وَضَعْنا، أوْ جَعلْنا -شكَّ سُفيانُ- المُوضِحَةَ علَى أَهلِ القُرَى حِينَ كَبُرَ التَّقاذُعُ بَينَهُم.
[٢] أَبُو أُميَّةَ المَخزُوميُّ (١).
أنَّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتِيَ بِلِصٍّ فَاعْترفَ، فَلم يُوجَدْ مَعهُ مَتاع، فَقالَ: "مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ" قَالَ: بَلَى، قَالَ: "مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ" مَرَّتَينِ أوْ ثَلاثًا، قالَ: بَلَى، قالَ: "اقْطَعُوهُ". ثمَّ جيءَ بهِ فَقالَ: "اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيهِ"، فَقالَ: أَسْتغفرُ اللَّهَ وَأتوبُ إِليهِ، قَالَ: "اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ".
قَالهُ مُوسَى بنُ إسْماعيلَ، عنْ حمّادِ بنِ سَلمةَ، عنْ إِسْحاقَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ أَبي طَلْحةَ، عنْ أَبي المُنذرِ مَوْلى أَبي ذَرٍّ.
وَقالَ حَبّانُ: نا هَمامٌ، سمِعَ إِسْحاقَ، عنْ أَبي المُنْذرِ البرّادِ، عنْ أَبي أُميَّةَ، رَجلٌ منَ الأنْصارِ، عَنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، نحوَهَ.
[٣] أَبُو أُمَيَّةَ الأَنْصاريُّ (٢).
عنْ عُبيدِ بنِ رِفاعةَ بنِ رافعٍ، عنْ أَبيهِ -ولم يَذكُرِ ابنُ بُكيرٍ: عنْ أَبيهِ- قالَ: دَخلتُ عَلى النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وعِندَه قِدْرٌ تَفورُ لَحمًا، فَأخذْتُ شَحمةً فَازْدَرتُها (٣)، فاشْتكيْتُ، ثمَّ ذَكرتُهُ لِلنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقالَ: "فِيهَا أَنْفُسُ تِسْع أَنَاسِيّ (٤) " ثمَّ مَسحَ بَطنِي فَألقيْتُها خَضراءَ فمَا اشْتكيْتُ حتَّى السّاعةِ.
(١) الجرح والتعديل (٩/ ٣٣١)، الثقات لابن حبان (٥/ ٥٨٥).(٢) الجرح والتعديل (٩/ ٣٣٢).(٣) ضبب فوقه في (س).(٤) قوله: "أنفس تسع أناسي" ضبب فوقه في (س).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute