وقال عبدُ اللَّهِ: حدَّثني الليثُ (١)، عن خالدٍ، عن سعيدِ بنِ أَبِي هِلالٍ، عن سعيدٍ المَقْبُريِّ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبي هُريْرةَ، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، نحوه.
روى عنه عَطاءُ بنُ أَبِي رَباحٍ، وشُعْبةُ (٣)، ويونسُ بنُ عُبيدٍ (٤).
وقالَ آدمُ: نا حمَّادُ بنُ سَلَمةَ، عن عِمرانَ بن أبي عمَّارٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ.
وثابتٌ البُنانيُّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ، قال: كانَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَخطُبُ إلى جِذْعِ نَخْلةٍ، فلمَّا اتَّخذَ المِنبرَ، تَحوَّلَ إليْهِ، فحَنَّ الجِذعُ، حتَّى أتاه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فاحتَضَنَه، فسَكَنَ، فَقالَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لوْ لمْ أَحتَضِنْهُ، لحَنَّ إِلى يومِ القيامةِ"(٥).
[٩٣٢٩] عَمّارٌ، الغِفارِيُّ (٦).
عن عُمرَ (٧).
روى عنه عبدُ اللَّهِ بنُ صَفوانَ (٨).
(١) بعده في (ق): "يعني". (٢) الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٩)، والثقات لابن حبان (٥/ ٢٦٧). (٣) في (ث): "بن أبي رباح، وحماد، وشعبة" وكتب فوقه بخط مغاير: "حماد بن سلمة". (٤) في (ث): "بن عتبة، وقال هوذة: هو أبو الأشهب، حدثنا عوف عن عمار أبي عبد اللَّه مولى بني هاشم أكثر من روى عنه أهل البصرة". (٥) قوله: "وقال آدم. . . القيامة" ليس في (ث). (٦) الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٩)، والثقات لابن حبان (٥/ ٢٦٨). (٧) في (ق): "عن عمرو". (٨) زاد بعده في (ث): "منقطع".