قال (٨) عثمانُ: نا جريرٌ، عن منصورٍ، عن أبي وائلٍ، عن قيسِ بنِ (٩) أبي غَرزةَ الغفاريِّ قَالَ: كُنَّا بِالمَدِينَةِ نَبِيعُ أَوْسَاقًا وَنَبْتَاعُهَا، وَنُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَةَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فسَمَّانَا بِاسْمٍ خَيْرٍ، فَقَالَ:"يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، يَشْهَدُ (١٠) بَيْعَكُمُ اللَّغْوُ وَالحَلِفُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ".
(١) الجرح والتعديل (٧/ ١٠٥)، والثقات لابن حبان (٣/ ٣٤١). (٢) في (ث): "قيس الجذامي يعد في الشاميين". (٣) في (ث): "الجذامي له صحبة". (٤) في (ث): "فيعطى". (٥) في (ث): "كل خطئه". (٦) كتب أولًا في (ث): "الشهيد يحلى بحلة الإيمان" ثم كتب في الهامش المتن كاملًا. (٧) الجرح والتعديل (٧/ ١٠٢)، والثقات لابن حبان (٣/ ٣٤٢). (٨) قوله: "قال" ليس في (ث). (٩) في (ق): "عن". (١٠) في (ث): "كنا بالمدينة فخرج إلينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يشهد".