قال لي (٢) خالدُ بنُ يَزيدَ: حدَّثنا إسرائيلُ، عن مَجْزَأَةَ بنِ زاهرٍ (٣)، عَنِ ابنِ أَوْسٍ، وَكَانَ (٤) مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ.
وقال مُحمَّدُ (٥) بنُ إسماعيلَ الهاشميُّ (٦): حدَّثني أبو طَلْحةَ (٧) سُفيانُ بنُ حَمْزةَ الأَسْلميُّ، سَمِعَ عبدَ اللَّهِ بنَ عامرٍ الأَسْلميَّ، عن رَبيعةَ بنِ أَوْسٍ، عن اُنيسِ بنِ عمرٍو، عن أُهْبانَ بنِ أَوْسٍ: كُنْتُ فِي غَنَمٍ لِي، فكَلَّمَهُ الذِّئْبُ، فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَسْلَمَ (٨).
ويُقالُ: أُهْبانُ (٩)، أبو (١٠) مُسلِمٍ (١١).
(١) الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٩)، والثقات لابن حبان (٣/ ١٧). (٢) في (غ): "قال: حدثني". (٣) في (ث): "أزهر". (٤) في (غ): "كان". (٥) في (ش): "وقال لي محمد"، وفي (غ): "قال محمد". (٦) بعده في (غ): "حدثنا محمد". (٧) ضبب عليه في (ك)، وبعده في (غ): "قال: حدثني". (٨) قوله: "فأسلم" ليس في (ق). (٩) في (ث): "وهبان". (١٠) في (ق): "بن". (١١) قوله: "ويقال. . . مسلم" أتى في (ث) في آخر الترجمة، وليس في (غ).