عمواس (١). وقال محمد بن يحيى الذهلي: لم يسمع من عبد الله بن زيد، وفي سنن أبي داود روايته عن ابن أم مكتوم (٢)، وقال ابن القطان: وسنّه لا يقتضي له السماع منه، فإنَّه ولد لست بقين من خلافة عمر، وفي مسند أحمد وسنن ابن ماجه وروايته عن أسيد بن حُضَير (٣)، وقال ابن عبد الهادي في كلامه على علل ابن أبي حاتم: إنَّه لم يسمع منه، وروى عن عبد الله بن رواحة كما ذكره في التهذيب (٤)، وهو واضح الإرسال. انتهى.
قال المُراجع: عبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة كثير الحديث ولم يعرف بالتدليس وقد توفي في ٨٣ هـ (تقريب التهذيب رقم ٣٩٩٣) وعليه فإدراكه إدراكه محتمل:
أ. لعمر ﵁ المتوفي في ٢٣ هـ (تقريب التهذيب رقم ٤٨٨٨) محتمل فقد أخرج الطحاوي بسند حسن في أحكام القران الكريم (١/ ١٤٦ رقم ٢١٦) وقال: فحدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا أبو عامر العقدي ومسلم بن إبراهيم الأزدي قالا: حدثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: خطبنا عمر بن الخطاب ﵁، فقال … الحديث". ويشهد له ما أخرجه أحمد بسند صحيح في مسنده (١/ ٣٦٧ رقم ٢٥٧) وفيه " .... ابن أبي ليلى
(١) العلل للدارقطني (٢/ ٦١) حديث رقم (٩٧٦). وفي الحاشية: وقال البزار في مسنده لما روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ عن رسول الله ﷺ: "تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده … " الحديث: عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ. (٢) أخرجه أبو داود والنسائي أيضًا، سنن أبي داود، رقم (٥٥٣)، وسنن النسائي، رقم (٨٥١). (٣) سنن ابن ماجه، رقم (١/ ١٦٦)، ومسند أحمد (٤/ ٣٥٢). (٤) تهذيب الكمال (١٤/ ٥٠٧).