للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال المُراجع: الوليد بن زوران حسن الحديث ولم يعرف بالتدليس فقد أخرج له البيهقي في معرفة السنن والأثار (٧/ ١٨٤ رقم ٩٧٤٤) وقال "وإن كان جعفر بن برقان رواه عن ميمون ومعه الوليد بن زوران كلاهما عن ميمون بن مهران موصولا وكل بحمد الله ثقة فلا معنى للطعن في رواية الثقات" وقال الذهبي "ثقة" (الكاشف رقم ٦٠٦٤) وقال ابن حجر مرةً في سند حديث أحد رجاله الوليد هذا "إسناده حسن لأن الوليد وثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد وتابعه عليه ثابت البناني عن أنس" (النكت على ابن الصلاح ١/ ٤٢٣) ولم يذكر ذلك ابن حجر في ترجمة الوليد هذا في تهذيب التهذيب (١١/ ١٣٣). وأيضاً ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه أبو المليح الرقي وحجاج بن حجاج الباهلي وأبي جعفر بن برقان وعبد الله بن معية الجزري (تهذيب التهذيب ١١/ ١٣٣) وعنه أيضاً موسى بن أعين (تفسير ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٠٧ رقم ١٧٠٨٢). وأما قول الذهبي "ماذا بحجة مع أن ابن حبان وثقه" (ميزان الاعتدال رقم ٩٣٦٦) فجرح مبهم مدفوع بتوثيق العام الذي قاله البيهقي والذهبي وابن حجر. وأما قول البخاري "سمع عبد الوهاب المدني مرسل" (التاريخ الكبير ٨/ ١٤٤) فمن جهة عبد الوهاب فقد أخرج ابن سعد بسند حسن في الطبقات الكبرى (٥/ ٢٩٥) وقال: أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان، قال: حدثنا الوليد بن زروان، قال حدثني عبد الوهاب المدني، قال: بلغني أن رجلا دخل على معاوية بن أبي سفيان … ". وأما قول أبي داود "لا ندري سمع من أنس أولا" ليس فيه جرم ويرده أمورُ:

أن أبا داود نفسه أخرج له في سننه (١/ ٥٦ رقم ١٤٥) وقد اشترط أن ما سكت عنه في سننه أنه صالح (رسالة أبي دود لأهل مكة: صفحة ٢٧)،

وينفي تدليسه أو إرساله قول البيهقي "جعفر بن برقان رواه عن ميمون ومعه الوليد بن زوران كلاهما عن ميمون بن مهران موصولا وكل بحمد الله ثقة"

<<  <  ج: ص:  >  >>