عباس وعبيد بن رفاعة، قال: أدخله أبي في مسند الوحدان ثم بيَّن عِلَّته (١).
قال المُراجع: الصحيح أن عروة بن عامر تابعي ثقة فقد قال السلمي "سئل عن عبيد الله وعبد الرحمن وعروة بني عامر؟ فقال "ثقات" (سؤلات السلمي للدارقطني ١/ ٢٦٠ رقم ٢٨٧) وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه عمرو بن دينار وحبيب بن أبي ثابت والقاسم بن أبي بزة والمثنى بن الصباح (تهذيب التهذيب ٧/ ١٨٥). ولم يرد فيه جرح. وأما الصحبة فلم تصح له بإسناد إليه عن النبي ﷺ في سنن أبي داود (٤/ ١٨ رقم ٣٩١٩) فقد عنعن حبيب بن أبي ثابت وحبيب مدلس وقال ابن حجر "لا تمنع أن يكون صحابيا والظاهر أن رواية حبيب عنه منقطعة" (تهذيب التهذيب ٧/ ١٨٥). وقال ابن معين "ليست له صحبة" (رواية الدوري رقم ٢٨١٥) وأبو حاتم "تابعي" (المراسيل لابن أبي حاتم ٥٣٩) وذكره مسلم في الكني والأسماء (١١١٥) في الطبقة الثانية من التابعين من أهل مكة ولم يذكر ذلك صاحب تهذيب التهذيب.
(١) المراسيل (ص ١٤٩)، وجامع التحصيل (ص ٢٣٧). [١٥٧] (ز) - عروة بن عبد الله بن قُشير الجعفي، أبو مَهَل: روى عن معاوية بن قرة وعنبسة بن أبي سفيان وابن الزبير، قال أبو زرعة: ثقة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، فكأن روايته عنده عن الصحابة مرسلة، فينظر في ذلك، قاله في مختصر التهذيب. انتهى، ولا يلزم من ذكر ابن حبان هذا في ثقات التابعين أن تكون روايته عن الصحابة مرسلة، إنما تكون روايته مرسلة لو عده في أتباع التابعين. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٧)، وتهذيب التهذيب (٧/ ١٨٦). [١٥٨] (ز) - عروة بن مُغيث الأنصاري الشامي: أحد رجال مسند أحمد، مختلف في صحبته. قال البخاري: عداده في التابعين، وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة، وروى عن النبي ﷺ، وعن عمر، وعنه الوليد بن عامر اليزني، كما قاله شيخنا في ذيل الكاشف. (الحاشية). وانظر: ذيل الكاشف (ص ١٩٦)، رقم (١٠٤١).