فضرب عليه وكتبت فوقه سنة ثمان ومائة وقال كذا في كتاب ابن معروف" (تاريخ دمشق ١٧/ ٤٥٠) وأهل بلده أعلم به من غيره،
والثالث: صرح راشد بسماعه من ثوبان ﵁ أخرجه البخاري بسند صحيح في الأدب المفرد (٢٠٣/ ٥٧٩) وقال: حدثنا أحمد بن عاصم قال: حدثنا حيوة قال: حدثنا بقية قال: حدثني صفوان قال: سمعت راشد بن سعد يقول: سمعت ثوبان يقول: قال لي رسول الله ﷺ … الحديث".
وفي أثناء المُراجعة حرصتُ على ما يلي:
أ) التأكد من درجة راوي المرسل توثيقاً أو تضعيفاً، فإذا كان ضعيف جداً كالمتروك أو المتهم أو المجهول فلا عبرة في تحقيق سماعه فلا يصلح للإعتبار إسناد فيه متروك أو مجهول أو كذاب،
ب) التأكد من خلو الراوي من التدليس، فإذا كان مدلساً فلا داعي في تحقيق سماع الراوي لأن التدليس انقطاع يخلُ بشرط الاتصال المنصوص عليه،
ت) التأكد من إمكانية المعاصرة بين الراوي وبين شيخه وذلك عن طريق تواريخ ولادته أو الوفاة أو معرفة طبقاتهم مع الاستعانة على أقوال النقاد كالبخاري وأبي حاتم والذهبي وابن حجر.
وقبل أن أطوي أوراق هذه المقدمة أسدي جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى كل من أعانني على هذا العمل، أسأل المولى جل وعلا أن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم إنه جواد كريم. وختاماً أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يكافئنا بالحسنى وأن يغفر لي وللمسلمين