قال المُراجع: الصحيح أن عبد الرحمن بن عائش له صحبة فقد جاء بسند حسن أن عبد الرحمن بن عائش قال "صلى بنا رسول الله ﷺ ذات غداة … "(الدعاء للطبراني ٤٢٠/ ١٤١٩) وبسند حسن أن عبد الرحمن بن عائش قال "سمعت رسول الله يقول وذكر الرب ﵎"(المستدرك ١/ ٧٠٢ رقم ١٩١٢) فقال الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد" ولم يذكر ذلك صاحب تهذيب التهذيب. وقد صح أيضاً أنه سمع النبي ﷺ في رؤيته ربه (معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٨٦٢) فقال ابن حجر "ولكن قال ابن خزيمة قول الوليد بن مسلم في هذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش سمعت النبي ﵌ وهم لأن عبد الرحمن لم يسمع من النبي ﵌ قلت قد صرح غيره بذلك كما بينته في ترجمته من الإصابة"(تهذيب التهذيب ٦/ ٢٠٤) فقد صرح الوليد بن مسلم بتحديث في معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١٨٦٢) وفي سنن الدارمي (٢/ ١٣٦٥ رقم ٢١٩٥) وقد توبع الوليد بن مسلم من قبل الأوزاعي (الشريعة للآجري ٣/ ١٥٤٩). وأما قول البخاري "له حديث واحد إلا أنهم يضطربون فيه" فليس منه كما بين الدارقطني في علله (٦/ ٥٤ رقم
وفي الحاشية: وقال أبو زرعة الرازي: ليس بمعروف، وقال الترمذي: لم يسمع من النبي ﷺ، وصحح صحبته ابن حبان تبعًا للبخاري، ووقع عند أبي القاسم البغوي في إسناد حديثه التصريح بسماعه من النبي ﷺ.