والثاني: خليفة من الطبقة الثالثة (تقريب التهذيب رقم ١٧٤٢) وقد روى عن قيس بن عاصم ﵁ أيضاً الحسن البصري من الثالثة (تقريب التهذيب رقم ١٢٢٧)،
والثالث: أخرجه أصحاب الصحاح عن الثوري عن الأغر عن خليفة عن جده في صحيح ابن خزيمة (١/ ١٢٦ رقم ٢٥٤) وصحيح ابن حبان (٢/ ٤٣١ رقم ١٦٤١)، وأخرجه الترمذي في جامعه (٢/ ٥٠٢ رقم ٦٠٥) وقال: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه"،
والرابع: مدار الحديث "يغتسل بماء وسدر" على الثوري. فقد يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع بن الجراح والضحاك بن مخلد ومحمد بن كثير (السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٢٦٥ رقم ٨٠٨ - ٨٠٧) وعبد الرزاق (مصنف عبد الرزاق ٦/ ١٢٩ رقم ١٠٦٧٥) عن الثوري عن الأغر عن خليفة عن جده؟ وهو الأصح وفهو قول الأكثر. وروى قبيصة (السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٢٦٥ رقم ٨٠٨) ووكيع (التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني ٢/ ٧٠٦ رقم ٢٩١٢) عن الثوري عن الأغر عن خليفة عن أبيه عن جده، أخرجه الترمذي في جامعه (٢/ ٥٠٢ رقم ٦٠٥) وقال: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
فائدة: قال ابن أبي حاتم "سألت أبي عن حديث رواه قبيصة عن سفيان عن الأغر عن خليفة بن حصين عن أبيه عن جده قيس بن عاصم: أنه أتى النبي ﷺ فأسلم فأمره أن يغتسل بماء وسدر؟ فقال أبو حاتم "إن هذا خطأ، أخطأ قبيصة في هذا الحديث، إنما هو: الثوري عن الأغر عن خليفة بن حصين عن جده