أقوال النقاد في تحفة التحصيل ومستفيداً من تحقيقات الدكتور نافذ حسين حماد ورفعت فوزي عبد المطلب وعلي عبد الباسط مزيد مع تدوين ما فتح الله عليَ عند كل راوٍ فأبدأ بـ "قال المُراجع" أي عبد الحكيم وأيضاً "فيه نظر" تأدباً مع النقاد. ولبيان الإضافة العلمية أضفتُ عبارة "ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب" أو "وعنه أيضاً" أو "فائدة". هذا وقد أسميته "التكميل على تحفة التحصيل" قاصداً بهذا فقط خدمة علم الرجال وبنفس الوقت متأدباً مع العلماء وسائلاً المولى ﷿ القبول والتوفيق. هذا وقد رأيت أن لا حاجة لأن أقدم لتحفة التحصيل فقد قدم له الأساتذة الدكاترة.
وكان منهجي في هذا المُراجعة هو سبر كتب الحديث والرجال عند مراجعة كل راو والبالغ عددهم ١٣٨٦ ثم الترجيح فأذكر أقوال النقاد الذين لم يتم ذكرهم في ترجمة الراوي في تحفة التحصيل بشرط المعاصرة بين الراوي وشيخه وأن لا يكون الراوي متروكاً أو متهماً أو أذكر الأسانيد التي فيها تصريح راوي الترجمة من شيحه أو النبي بشرط خلوه من التدليس وصحة السند والمعاصرة. وإليك عزيزي القارئ أمثلة تبين القيمة العلمية لهذا العمل:
أولها: قال أبو زرعة العراقي في ٧٦٧: "عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة: قال أبو زرعة: حديثه عن عمر مرسل".
قال المُراجع (أي عبد الحكيم): قول أبي زرعة "حديثه عن عمر مرسل" فيه نظر فقد قال البخاري " أبو ميسرة سمع من عمر بن الخطاب، وابن مسعود"(العلل الكبير ١١٦/ ٢٠٠) ويعضده أمران: