للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والثاني: حصين من الطبقة الثانية وقد روى عن عمر أيضاً سعيد بن المسيب من الثانية المتوفي بعد ٩٠ هـ (تقريب التهذيب رقم ٢٣٩٦)،

والثالث: أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٤/ ٣٥٨ رقم ٦٣٩٤) وقال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه أن عمر بن الخطاب مر في المسجد فركع ركعة فقيل له: إنما ركعت ركعة فقال: إنما هو تطوع وكرهت أن أتخذه طريقا". وهذا إسناد حسن وإن تكلم في قابوس فهو حسن الحديث فقد قال عنه ابن معين "ثقة" (رواية الدوري رقم ١٣٠٨) و"ليس به بأس" (سؤلات ابن طهمان رقم ١٩٣) و"ثقة جائز الحديث" (رواية ابن أبي مريم: الكامل في ضعفاء الرجال رقم ٧/ ١٧٢) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان وهو ثقة" (المعرفة والتاريخ ٣/ ١٤٥) وابن عدي "ولقابوس غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه متقاربة وأرجو انه لا بأس به" والعجلي "لا بأس به" وابن شاهين "وهذا الخلاف في قابوس يوجب إمضاء حديثه لأن أحدا لم يطعن عليه ولم يبن" (المختلف فيهم: صفحة ٦٣) وروى عنه الثقات الأثبات منهم الأعمش وزهير بن معاوية والثوري (تهذيب التهذيب ٨/ ٣٠٥) وأكثرا زهير والثوري عنه. وأخرج له الترمذي في جامعه (٦/ ٢٠٨ رقم ٣٩٢٧) وقال "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد" والحاكم في المستدرك أكثر من حديث (٢/ ٢٦٥ رقم ٢٩٥٦ و ٢/ ٥٨٣ رقم ٣٩٧٤ و ٣/ ٤ رقم ٤٢٥٩) وقال "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في سند حديث أحد رجاله قابوس "سنده حسن" (فتح الباري ١٠/ ٥٠٩). وجاء في ترجمته في التهذيب أن أحمد بن حنبل قال "لم يكن من النقد الجيد" ولم أقف عليه وإن صح فجرح مبهم. وجاء في التهذيب أن أبا حاتم قال "يكتب حديثه ولا يحتج

<<  <  ج: ص:  >  >>