وأما [بعد](١) ما ذُكِرَ من تصحيح القول فيه؛ فقد رُوِيَ عن يحيىَ القظان في روايةٍ قال: هو واهي الحديث (٢).
وفي رواية عن علي بن المَدِيني، عن يحييَ: حديثُ عمرو بن شعيب عندنا واهٍ (٣).
وفي رواية ابن أبي خيثمة، عن يحيىَ بن مَعين: سئل يحيَى بن معين عن حديث عمرو بن شعيب فقال: ليسَ بذاك (٤).
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن عمرو بن شُعيب فقال: ليس بقويٍّ، يُكتَبُ حديثُه، وما روَى عنه [الثقاتُ](٥) فيُذاكَرُ به (٦).
وعن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن شعيب له أشياءُ مناكير، وإنما يُكتب حديثه ليُعتبَرَ به، فأما أنْ يكونَ حجةَ فلا (٧).
(١) زيادة يقتضيها السياق. (٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٩٤). (٣) رواه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٧٣)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٥/ ١١٤). (٤) رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣٨). (٥) زيادة من "ت". (٦) انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٢٣٨). (٧) رواه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٧٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٩١).