قال: وتوفيت عائشة - رضي الله عنها - سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، ليلةَ الثلاثاء لسبع (١) عشرة ليلة خلت من رمضان، وأَمرت أن تُدفَنَ بالبقيع ليلًا، فدفنت، وصلى عليها أبو هريرة، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، [وعبد الله بن محمد بن أبي بكر](٢)، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
ولما توفي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كان عمرها ثمانيَ (٣) عشرةَ سنة (٤).
* * *
* الوجه الثاني: في تصحيحه: وهو حديثٌ لم يخرجه الشيخان في "الصحيحين" مسندًا، وذكره
(١) "ت": "لسبعة"، وهو خطأ ظاهر. (٢) زيادة من "ت". (٣) "ت": "ثمانية"، وهو خطأ. (٤) * مصادر الترجمة: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٥٨)، "الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٨٨١)، "صفة الصفوة" لابن الجوزي (٢/ ١٥)، "أسد الغابة" لابن الأثير (٧/ ١٨٦)، "وفيات الأعيان" لابن خلكان (٣/ ١٦)، "تهذيب الكمال" للمزي (٣٥/ ٢٢٧)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ١٣٥)، "الوافي بالوفيات" للصفدي (١٦/ ٣٤١)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجز (٨/ ١٦)، "شذرات الذهب" لابن العماد (١/ ٦١).