* الوجه الثاني: في تصحيحه:
وقد ذكرنا أن الترمذيَّ صحَّحه (١)، فحصل شرطُنا، وبسطنا القولَ في رواية عكرمة وسماك.
* * *
* الوجه الثالث: في شيء من مفرداته، وفيه مسائل:
الأولى: القَصْعَة - مفتوحة القاف - تنطلقُ على إناء من خشب، والجمعُ قِصاع وقِصَع، واختلفوا في كونها عربية أصلية، أو معربة عن الفارسية.
قال أبو هلال العسكري في كتاب "التلخيص": والقَصْعة والجمع قِصاع: عربيٌ معروف، قال الشاعر [من الطويل] (٢):
= "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٤/ ٢٧٩)، "الثقات" لابن حبان (٤/ ٣٣٩)، "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٢١٤)، "الجمع بين رجال الصحيحين" لابن طاهر (١/ ٢٠٤)، "تهذيب الكمال" للمزي (١٢/ ١١٥)، "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٢٤٥)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٢٦)، "الكاشف" (١/ ٤٦٥) ثلاثتها للذهبي، "تهذيب التهذيب" لابن حجر (٤/ ٢٠٤).(١) قال المؤلف رحمه الله في "الإمام" (١/ ١٣٥) معلِّلاً تصحيح الترمذي: لتصحيحه - أي الترمذي - لسماك بن حرب.(٢) هو عجز بيت للسليك بن السلكة السعدي، كما نسبه إليه ابن منظور في "لسان العرب" (١/ ٥١٢).ونسبه ابن السكيت في "إصلاح المنطق" (ص: ١٤٣) إلى المخبل السعدي. وصدر البيت:سيكفيكَ صَرْبَ القومِ لحم معرض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute