وروى [مسلم](١) من حديث أبي بردة، عن أبي مُوسى قال: دخلْتُ على النبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، وطَرَفُ السِّواكِ على لِسَانِهِ (٢).
ورواه أبو داودَ بلفظ: أتَيْنا رسولَ اللهِ - صَلَّى الله عليه وسلم -[نَسْتَحْمِلُهُ]، فرأيْتُهُ يَسْتَاكُ على لِسَانِهِ (٣).
الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف:
فنقول: أبو موسى: عبدُ الله بن قيس بن سُلَيم - بضم السِّين،
(١) زيادة من "ت". (٢) * تخريج الحديث: رواه مسلم (٢٥٤)، كتاب: الطهارة، باب: السواك، واللفظ له. ورواه البُخاريّ (٢٤١)، كتاب: الوضوء، باب: السواك، وقال فيه: أتيت النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يستن بيده يقول: أع أع، والسواك في فيه، كأنه يتهوع، والنَّسائيُّ (٣)، كتاب: الطهارة، باب: كيف يستاك؟ من طريق حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه أبي موسى، به. (٣) رواه أبو داود (٣)، كتاب: الطهارة، باب: كيف يستاك، من طريق حماد ابن زيد، به.