وقالَ [من الرجز]:
ذو وَرِكٍ عظيمةٍ كالتُّرسِ
وذُو سَنَامٍ مُوفِدِ المجَسِّ
وأوفدَهُ غيرُهُ، قالَ ابنُ أَحمرَ [من السريع]:
كأنما المُكَّاءُ في بيدِها ... سُرادِقٌ قد أَوْفدَتْهُ الأُصُرُ
رفعتهُ. واستوفدَ في قِعدَتِهِ: ارتفعَ وانتصَبَ، ورأيتُهُ مُستوفِداً.
وتوفَّدتِ الأوعالُ فوقَ الجبلِ: تشرَّفَت (١).
الثانية: المنازل، والمُصادفةُ: المُوافاةُ تقولُ: صادفتُ فُلاناً في منزلِهِ؛ أي: وجدتُهُ فيهِ (٢).
قلتُ: يظهَرُ أنَّ في المُصادفةِ زيادةَ قيدٍ ليسَ في الوِجدانِ.
الثالثة: الخَزِيرة: بِفتحِ الخَاءِ، وبعدها زايٌ، بعدها آخِرُ الحُروفِ، بعدها راءٌ مُهمَلةٌ، ثُمَّ هاءُ تأنيثٍ.
قالَ ابنُ فارسٍ في "مُجمَلِ اللغةِ": والخزيرةُ: دقِيق يُلبَكُ بِشحيمٍ، كانتِ العربُ تُعيِّر [به] (٣) (٤).
= وابن منظور في "لسان العرب" (٣/ ٤٦٤) دون نسبة.(١) انظر: "أساس البلاغة" للزمخشري (ص: ٦٨٣).(٢) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (١٢/ ١٠٤)، (مادة: صدف).(٣) زيادة من "ت".(٤) انظر: "مجمل اللغة" لابن فارس (١/ ٢٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute