قد ذكرنا أنَّه متفق عليه، وقد اختلف في إسناده، فرواه حماد بن زيد وابن جريج وسفيان، عن عبيد الله - هو ابن عمر -، عن نافع.
ورواه يحيى بن سعيد ومحمَّد بن بشر فزادا: عمر بن نافع بين عبيد الله ونافع (١).
وقال النَّسائيّ بعد ذكره حديث حماد بن زيد وابن جريج وسفيان: حديث يحيى بن سعيد ومحمَّد بن بشر أولى بالصواب؛ يعني:[أولوية زيادتهما عمر بن نافع بين عبيد الله ونافع](٢).
وكذلك رواه بزيادة عمر أبو أسامة، وهو عند ابن ماجه.
ورواه عن عمر بن نافع: عثمان بن عثمان الغَطَفاني، وهو عند أبي داود وعبد الرَّحْمَن بن محمَّد بن أبي الرِّجال، وهو عند النَّسائيّ (٣).
ويقوّي قولَ النَّسائيّ في [أولوية](٤) زيادة عمر على إسقاطها؛ أعني: بين عبيد الله ونافع وجهان (٥):
أحدهما: أن الطريقَ المسلوك والأكثر عبيد الله عن نافع؛ لأنه
(١) في الأصل: "عمر بن عبيد الله ونافع" والتصويب من "ت". (٢) سقط من "ت". (٣) رواه النَّسائيّ (٥٠٥٠)، كتاب: الزينة، باب: النهي عن القزع. (٤) زيادة من "ت". (٥) "ت": "ويقوي قول النَّسائيّ في أولوية زيادة عمر بن نافع بين عبيد الله ونافع زيادة عمر على إسقاطها؛ أعني بين عبيد الله ونافع وجهان".