ودُفِنَ بقرية له في أطراف (١) الشام يقال لها: شَغْب وبَدَا، بالشين المعجمة المفتوحة، والغين المعجمة الساكنة، وبعدها ثاني الحروف، وبدا: أوله ثاني الحروف مفتوحاً، ثم قال مهملة مخففة (٢).
* * *
* الوجه الثاني: في تصحيحه:
وقد ذكرنا تخريجَ مسلم له، وهو حديث يذكر في الأطراف من رواية البخاري، ومسلم، وأبي داود، والنسائي، في مسند عثمان - رضي الله عنه -، وفي الألفاظ (٣) اختلاف.
* * *
* الوجه الثالث: في شيء من مفرداته، وفيه مسائل:
الأولى: الكفُّ: كفُّ الإنسان، وهي ما بها يَقْبِضُ، ويبسُطُ، [وكَفَفْتُهُ: أصبتُ كفَّه](٤)، وكففته: أصبته [بالكف، ودفعته بها.
وتُعُورِفَ الكفُّ بالدفع على أيِّ وجهٍ كان] (٥)؛ بالكفِّ كان، أو غيرِها، حتى قيل: رجلٌ مكفوفٌ: لمن قُبِض بصرُهُ، وقوله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ}[سبأ: ٢٨]؛ أي: كافاً لهم عن
(١) "ت": "بأطراف". (٢) انظر: مصادر ترجمته في الحديث الثالث من باب السواك. (٣) "ت": "ألفاظه". (٤) زيادة من "ت". (٥) ساقطة من "ت".