بيان (١)، والصواب ما في النسخة؛ لأن أبا زبيد رثى بهذه القصيدة فروة ابن أبي إياس بن قبيصة، انتهى (٢).
وقال ابن فارس: الخالف: المستقي، والخَلْف: الاستقاء (٣).
قلت: الخَلْف: بفتح الخاء وسكون اللام، وعن الخطابي: الذين خرجوا للاستقاء، وخلفوا النساء والأثقال (٤). يقال: خلف الرجل واستخلف: إذا استقى، وحكى: الخلوف الذين غابوا وخلفوا أثقالهم، وخرجوا في رعي أو سقي.
الثامنة: قال الجوهري: صبَأْتُ على القوم أَصْبَأ صَبْأً وصُبُوءاً، إذا طلَعْتُ عليهم. وصبأ نابُ البعير صُبوءاً: طَلَعَ حَدُّهُ. وصبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغلام: طَلَعَتْ. وأصْبَأَ النجمُ؛ أي: طَلَعَت الثريَّا. قال الشاعر يصف قحطا [من البسيط]:
(١) "ت": "يأبى"، والصواب ما أثبت. (٢) قاله ابن بري، كما نقله ابن منظور في "لسان العرب" (٩/ ٨٢)، (مادة: خلف). (٣) انظر: "مجمل اللغة" لابن فارس (١/ ٣٠٠). (٤) نقله العيني في "عمدة القاري" (٤/ ٣٠) وعنده: "خرجوا للأسفار". (٥) ذكره ابن السكيت في "إصلاح المنطق" (ص: ١٥٧) دون نسبة. ونسبه الزبيدي في "تاج العروس" (مادة: ضبأ) إلى أثيلة العبدي.