الأولى:[قد](٥) قدمنا في حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - في قوله:"فَتَوَضأَ، فَغَسَلَ كَفيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ" إلى آخره، وما قيل فيه من جعل "الفاء" في معنى التفسير، وما يتبع ذلك، ومثلُه يعود هاهنا.
الثانية:(الواو) تقتضي الجمعَ لا الاجتماعَ، وقد نُقِلَ عن بعضهم: أنها تقتضيه أيضًا، وقد غُلِّط ونسُبَ إلى الزَّلل، وقد قدمنا أيضًا: أن الجمع ينطلق عليه في الأخبار، وعليه في المُخْبَرِ عنه، وستأتي فائدةُ ذلك إن شاء الله تعالى.
(١) في الأصل: "لغة"، والمثبت من "ت". (٢) هو حُريث بن عتاب الطائي، كما ذكر ابن منظور في "لسان العرب" (١٥/ ٣٢٧). (٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٥١٠)، (مادة: ن ص ا). (٤) جاء على هامش "ت": "بياض نحو سطر من الأصل". (٥) زيادة من "ت".