[ظلمٌ](١) لها، أو له، أو لهما، ورفع هذا الظلم نصرةٌ.
[الثالثة والأربعون بعد المئة]: من (٢) امتنع من قبض حقه إذا بُذِل له، حيث يجب عليه القَبول ظُلمٌ، وإلزامُه بقبضِه نصرةٌ.
[الرابعة والأربعون بعد المئة]: فإنْ لم يفعلْ، فقد يندرِج (٣) قبضُ الحاكمِ عنه تحتَ اللفظِ.
[الخامسة والأربعون بعد المئة]: مَنْ وَجَبَ عليه حقٌّ مالي فامتنع من أدائه، فبيعُ الحاكم لإيفاء الحق [من هذا القَبيل](٤)، نصرٌ (٥) للمالك.
[السادسة والأربعون بعد المئة]: إذا امتنع الشَّريكُ من العَمَارة لغير عذر، حتى يشهد إضراراً لشريكه فهو ظلمٌ، وكذلك تعطيلَه المنفعةَ بغير (٦) غَرَضٍ سوى الضرر.
[السابعة والأربعون بعد المئة]: تبرعاتُ المفلس بعد الحَجْر إتلافٌ؛ لتعلقِ حقِّ الغرماء، فهو (٧) ظلم، فردُّها نصرةٌ.
(١) سقط من "ت". (٢) في الأصل: "وأما تعيين من"، والمثبت من "ت". (٣) "ت": "يدرج". (٤) سقط من "ت". (٥) "ت": "نصرة". (٦) "ت": "لغير". (٧) "ت": "فهي".