الزُّبيدي: المِيْثَر والمِيثَرة: مِرفَقةٌ كصُفَّةِ السَّرْج، وقال الطبري: المياثر: [وطائفُ](١) كانتِ النِّساء يَصْنَعْنَهُ لأزواجهنّ من الأُرجوان الأحمر ومن الدّيباج على سُروجهم، وكانت مراكبَ العجمِ، وقيل: هي أغْشِيَةُ السُّروجِ من الحرير، وقيل: هي سروجٌ من الديباج (٢).
قال أبو عبيد: وأما المياثر الحمرُ، التي جاء فيها النص، فإنها كانت من مراكب الأعاجم من ديباجٍ أو حرير (٣).
الحادية والعشرون منها: القَسِّي - بفتح القاف، وتشديد السين المهملة -، وذكر أبو عبيد - رحمه الله تعالى -: أن أصحاب الحديث يقولونه: القِسِّي - بالكسر - (٦)، وأهل مصرَ يفتحون القاف، يُنسب إلى بلادٍ يقال لها: القَسّ (٧).
(١) سقط من "ت". (٢) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٦/ ٥٦٧)، و"المفهم" للقرطبي (٥/ ٣٨٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (١٠/ ٢٩٣). (٣) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ٢٢٨). (٤) سقط من "ت" في هذا الموضع، وقد ألحقت في نهاية الفائدة الحادية والعشرين. (٥) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٨٤٤). (٦) "ت": "بكسر القاف". (٧) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ٢٢٦).