الثَّانية عشرة منها: قيل: الظُّلم: وضعُ الشَّيءِ في غيرِ مَوْضِعهِ المُخْتَصِّ به، إمَّا بنقصانٍ أو بزيادة، أو بعدولٍ عن وقتهِ ومكانهِ، ومن هذا يقال: ظَلَمْت السِّقاء (٤): إذا تناولته في غير وقته (٥).
الثالثة عشرة منها: الدُّعاء: يُسْتَعْمَلُ بمعنى (٦) النِّداء {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ}[فاطر: ١٤].
(١) سقط من "ت" قوله: "الحادية عشرة"، وعليه فقد اختلف الترقيم بين النسختين، والمثبت هنا موافق للأصل. (٢) هو كعب بن سعد الغنوي، كما في "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام (١/ ٢١٣). (٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ١٠٤). (٤) في الأصل وكذا "ت": "ظلمته السماء"، والتصويب من "ب". (٥) انظر: "مفردات القرآن" للراغب (ص: ٥٣٧). (٦) "ت": "في".