الطَّبَرِيّ، فلمّا انتهى إلى حارثة بن الحارث بن الخزرج قال: ابن عمرو وهو النَّبِيت (١) بن مالك بن أوس (٢)، فعلى هذا هو أوسيٌّ.
والبراءُ معدودٌ في أهلِ الكوفةِ، ويقال: توفّي في إمارةِ مُصْعبِ ابنِ الزُّبير، وفي "الصحيح"(٣) من حديث شعبةَ، عن أبي إسحاق، [عن البراء](٤): استُصْغِرْتُ أنا وابنُ عمرَ يومَ بدْرٍ (٥).
[و](٦) عن بعضِهم: أولُ غزوةٍ شهدَها ابنُ عمرَ والبراءُ بن عازبٍ وأبو سعيدٍ وزيدُ بنُ أرقمَ الخندقُ (٧).
وعازبُ: والدُ البراءِ، أغفله أبو عمرَ بنُ عبد البَرِّ، فلم يذكره في "الاستيعاب"، فاستدركَه عليه أبو إسحاقَ إبراهيمُ بن يَحْيَى المعروف بابن الأمين (٨)، وقال ابنُ عمرو - هو الواقديّ -: عندي لم يَسْمَع
= طبع مختارات منه في مصر سنة (١٣٢٦ هـ) في آخر كتابه "تاريخ الأمم والملوك". انظر: "معجم المطبوعات" لسركيس (٢/ ١٢٣٠). (١) "ت": "اللَّيث". (٢) "ت": "الأوس". (٣) في الأصل: "الأصح"، والتصويب من "ت" و "ب". (٤) سقط من "ت". (٥) رواه البُخاريّ (٣٧٣٩)، كتاب: المغازي، باب: عدة أصحاب بدر. (٦) زيادة من "ت". (٧) قاله الواقدي، كما نقله ابن عبد البر في "الاستيعاب" (١/ ١٥٦). (٨) للإمام المحدث والفقيه أبي إسحاق إبراهيم بن يَحْيَى الطليطلي القرطبي المعروف بابن الأمين، المتوفى سنة (٥٤٤ هـ) استدراك على كتاب ابن =