وأما المُعتَمِرُ: فهو ابنُ سليمانَ بن طَرْخَانَ البصري، أبو محمَّدٍ، المشهورُ بالتيميِّ، قيل: كانَ نازلاً فيهم، وهو مولَى مُرَّة.
سمع أباه، وعبيدَ الله بن عمر، وخالداً الحذاءَ، وكَهْمساً، وغيرَ واحد.
رَوَى عنه: عليُّ بن المَدِيني، وأحمد بن حنبل، ومحمَّد بن أبي بكر، ومحمَّدُ بن الفضل.
قالَ محمَّدُ بن سعد (١): كان ثقةً، وُلِدَ سنةَ ستٍّ ومئة، ومات سنة سبع وثمانين بالبصرةِ.
وعن قُرةَ بن خالد: ما مُعتمرٌ عندنا بدون أبيه.
وقال أبو حاتمٍ: ثِقَةٌ صدوقٌ.
وعن [أبي](٢) سعيد بن يونسَ (٣) قالَ: مات معتمرٌ يوم قُتِلَ زَبَّانُ (٤) الطّليقي بالبصرةِ، وكان الناسُ يقولون: ماتَ اليومَ أعبدُ الناس، وقُتِلَ أشطرُ الناس.
= (١/ ١٤٠)، "تهذيب الكمال" للمزي (٣/ ٤٥٧)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٦/ ١٥)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر (١/ ٣٤٨). (١) في الأصل: "قال: قال محمد بن سعيد"، والتصويب من "ت". (٢) سقط من "ت". (٣) في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٢٥٥)، و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ٤٧٨): سعيد بن عيسى الكريزي. (٤) "ت": "زيَّان".