وذكره أبو أحمد الحاكم في كتاب "الأسماء والكنى" فقال: ثقةٌ في حديثه إذا حدَّث عن الثقات بما يُعرف، لكنه ربما يروي عن أقوام نُبلٍ مثل: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وعبد الله بن عمر العُمَرِي، أحاديثَ شبيهة بالموضوعة، أحدها: عن محمد بن عبد الرحمن القشيري، ويوسف بن السفر كاتب الأوزاعي، وغيرهما من الضعفاء، فيُسْقِطُهم من الوسط، ويرويها عمن حدثوه بها عنهم.
وقال الأَوْنبَي: أخرج لبقيةَ هذا أبو داود، والترمذي، وأخرج له مسلمٌ في المتابعة، ولم يُتَكَلَّم [فيه من قِبَلِ حِفْظ، ولا مذهب، وإنَّما تُكُلِّمَ](١) فيه من قبل تدليسه، وروايته عن المجهولين.
وقال ابن يونس: توفي سنة سبع وتسعين ومئة (٢).
= في "الكامل في الضعفاء" (١/ ٢٩٣)، ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ١٢٥)، ومن طريقه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٣٤٠). (١) زيادة من "ت". (٢) * مصادر الترجمة: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٧٦٩)، "التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ١٥٠)، "معرفة الثقات" للعجلي (١/ ٢٥٠)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٢/ ٤٣٥)، "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٢/ ٧٢)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٦٢)، "تاريخ بغداد" للخطيب (٧/ ١٢٣)، "رجال مسلم" لابن منجويه (١/ ٩٩)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٠/ ٣٢٨)، "تهذيب الكمال" للمزي (٤/ ١٩٢)، "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٥١٨)، "ميزان الاعتدال" كلاهما للذهبي (٢/ ٤٥)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر (١/ ٤١٦)، "طبقات الحفاظ" للسيوطي (ص: ١٢٦).