وذكر ابن أبي خيثمة بسنده، وقال: قال لي إبراهيم: خذ عن شقيق، فإني أدركت الناس وهم متوافرون، وإنهم ليعدُّونه من خيارهم (١).
وروى أيضاً عن مغيرة، قال: قيل لإبراهيم حين ذكرَ كَراهيةَ أصحابه الصلاة على الطِّنْفِسَة، فقيل: إن أبا وائل يصلي على الطنفسة، قال إبراهيم: أما إنه خيرٌ مني (٢).
وروى أيضاً عن عمرو بن قيس، قال: كان شقيق بن سلمة يدخل المرأة، ثم يتشح كما تتشح المرأة.
وروى أيضًا عن محمد بن فضيل، عن أبيه، عن شقيق: أنه تعلَّم القرآن في شهرين (٣).
وروى أيضاً عن زِبْرِقان السراج قال: سمعت أبا وائل يقول: إذا أنا متُّ، فلا تؤذنوا بي أحداً (٤).
وروى أيضاً عن عاصم قال: لما مات أبو وائل، قبَّل أبو بردة جبهته (٥).
(١) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٤٥)، وعبد الله بن الإمام أحمد في "العلل" (٢/ ٥٦٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ١٦٦). (٢) ومن طريق ابن أبي خيثمة: رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ١٦٧). (٣) ومن طريقه: رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ١٦٩). (٤) ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١٢٠٨). (٥) ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢٠٧٥)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٠١)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٤٥).