عارض الفقيهُ الترجيحَ الذي ذكره الشريف بأن قال: لو جاز عطف قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} بالنصب على موضع {بِرُءُوسِكُمْ}، وعلى قوله:{وَأَيْدِيَكُمْ}، لكان عطْفُه على قوله:{وَأَيْدِيَكُمْ} أولى؛ لأن هذا عطْفٌ على اللفظ، والآخر ليس بعطف
(١) البيت لكثير عزة، كما في "ديوانه" (ص: ١٤٣)، (ق ٨/ ١٤). (٢) البيت للطفيل الغنوي؛ انظر: "الكتاب" لسيبويه (١/ ٧٧)، و"المفصل" للزمخشري (ص: ٣٨)، و"لسان العرب" لابن منظور (٢/ ٨١). (٣) انظر: "ديوانه" (٢/ ٣٠٠).