وفي رواية: قالوا: يا رسول الله! أتعرفنا؟ قالَ: "نعم، لكم سيما ليست لأحدٍ غيرِكم، تَرِدُون عليَّ غُراً محجَّلين من آثارِ الوُضوءِ" (٢).
وفي رواية: قالوا: يا رسول الله! وتعرفنا؟ قال: "نعم، تَرِدُون عليَّ غُراً محجَّلين من آثارِ الوُضوءِ؛ ليسَتْ لأحدِ غيرِكم (٣)" (٤).
وفي حديث آخر: قالوا: فكيف تعرف من يأتيْ بعدَك من أمتك يا رسول الله؟ فقال: "أرَأيتَ [لو](٥) أنَّ رجلاً لَهُ خيلٌ غُرٌّ محجَّلةٌ (٦)، بين ظَهْري خيلِ [دُهْمِ] بُهْمِ، ألا يَعرِفُ خيلَهُ؟ " قالوا: بلَى، يا رسول الله! قال: "فإنَّهُم يَأتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ من الوُضوءِ" (٧).
(١) رواه مسلم (٢٤٧/ ٣٦)، كتاب: الطهارة، باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء. (٢) رواه مسلم (٢٤٧/ ٣٧). (٣) جاء على هامش "ت" زيادة: "من الأمم"، وليست هذه الزيادة في "صحيح مسلم"، والله أعلم. (٤) رواه مسلم (٢٤٨/ ٣٨)، كتاب: الطهارة، باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء. (٥) زيادة من "ت". (٦) في الأصل "محجلين"، والتصويب من "ت". (٧) رواه مسلم (٢٤٩/ ٣٩)، كتاب: الطهارة، باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء.