[ووقع في رواية البخاري](١) في حديث عبد الله (٢) بن زيد هذا: "ثم أدخلَ يدَيهِ فاغترفَ بهما، [ثم](٣) غَسَلَ وجهَهُ ثلاثاً"(٤).
وفي "صحيح البخاري" أيضاً من رواية ابن عباس - رضي الله عنهما -: "ثمَّ أخذَ غَرفةً، فجعلَ بها هكذا؛ أضافَهَا إلَى يده الأخرَى، فغسل بها وجهَهُ، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضَّأُ"(٥).
قال: وفي "سنن أبي داود" و"البَيهَقِيِّ" من رواية عليٍّ - رضي الله عنه - في صفة وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثمَّ أدخلَ يديه في الإناءِ جميعاً، فأخذَ بهما حفنةً من ماء، فضربَ بها علَى وجهِهِ"(٦).
قالَ: فهذه أحاديث في بعضها: (يده)، وفي بعضها:(يديه)(٧)،
(١) "ت": "وفي حديث رواية البخاري"، والصواب ما أثبت، وقد سقط ما بين المعكوفتين من الأصل. (٢) في الأصل: "عبد"، والتصويب من "ت". (٣) زيادة من "ت". (٤) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٩٦). (٥) رواه البخاري (١٤٠)، كتاب: الوضوء، باب: غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة. (٦) رواه أبو داود (١١٧)، كتاب: الطهارة، باب: صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن طريقه: البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٥٣). (٧) في الأصل: "يده"، والمثبت من "ت".