جُبير، وأبي موسَى، والبراء بن عازب، وسهل بن حُنيف، وأبي سعيد الخُدري، وسَمُرة بن جُندب، وأبي جُحيفة، وعبد الله بن زيد، وقيس ابن سعد، وأبيه أبي ليلَى، وأم هانئ - رضي الله عنهم -.
وأنه روَى عنه ابنُهُ عيسَى، ومجاهد، وثابت، والحكم، والشعبي، وابن سيرين، وعمرو بن ميمون، وعمرو بن مُرَّة، وآخرون من التابعين.
واتفقوا علَى توثيقِهِ وجلالته، قالَ يحيَى بن معين: لمْ يسمعْ عبدُ الرحمن بن أبي ليلَى عمرَ بن الخطاب، ولم يره، فقيل له: الحديث المروي: كنا مع عمرَ نتراءَى الهلالَ؟! فقال: ليس بشيء (١).
وعن الشافعيِّ أنَّهُ قال: لمْ يدركِ ابن أبي ليلَى بلالاً؛ لأنَّ بلالًا توفي سنة عشرين بالشامِ، ووُلد ابن أبي ليلَى قبلَ ذلك بنحو سنة بالكوفة (٢).
قال عطاء بن السائب: قالَ عبد الرحمن بن أبي ليلَى أدركتُ عشرين ومئة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، كلُّهم من الأنصار (٣).
وقال عبد الملك بن عُمير: رأيتُ عبد الرحمن بن أبي ليلَى في
(١) انظر: "تاريخ ابن معين - رواية الدوري " (٣/ ٩٧)، و"المراسيل" لابن أبي حاتم (١/ ١٢٥). (٢) انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٢٨٣). (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ١١٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٣٥١)، والخطيب في تاريخ "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤١٢).