والباقون بكسر الميم وفتح الفاء، ولم يقرأْ بفتح الميم والفاء أحد (١).
وكذلك ذكر ابن سِيدَه ثلاثَ لغات (٢) فقال: الرفق، والمِرْفَق، والمَرْفِق، والمَرْفَق: ما استُعينَ به، وقد تَرفَّقَ (٣) به وارْتَفَقَ.
ومنها: المرفق: المغتسل؛ ذكره ابن سِيدَه (٤)، وقال صاحب "العُباب": [و](٥) مَرَافِقُ الدار: مَصابُّ الماء ونحوها، [وقال](٦): كان ابن سيرين إذا دخل المِرْفَقَ لفَّ (٧) كمَّهُ على كَفِّهِ (٨).
[وفي](٩) حديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبلَ القِبلَة ببولٍ أو غائطٍ، فلما قدمنا الشام، وجدنا مرافقهم - ويُروى: مراحيضهم (١٠) - قد اسُتقبلَ بها القبلة، فكنا ننحرف ونستغفرُ الله (١١).
(١) نظر: "إتحاف الفضلاء" للدمياطي (ص: ١٣٠). (٢) "ت": "الثلاث لغات". (٣) "ت": "يرتفق". (٤) انظر: "المحكم" لابن سيده (٦/ ٣٨٢). (٥) زيادة من "ت". (٦) زيادة من "ت". (٧) في الأصل: "كف"، والمثبت من "ت". (٨) رواه الحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٣٥٣). (٩) زيادة من "ت". (١٠) رواه ابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (ص: ٨٢). (١١) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣٩٢١). والحديث رواه البخاري =