وإنما قلنا: بالنسبة إلى اتفاق الوزن والتركيب؛ لأن لهم نوعين في التجنيس وسمّى بعضهم (٢) أحدَهما (٣): العكسَ؛ إما في الكلمات؛ كعادات السادات، وسادات العادات، أو في حروف الكلمة؛ كالبدر والبرد (٤)، و "اللهمَّ استرْ عَوراتِنا، وآمنْ رَوعَاتِنا"(٥).
وسمى بعضهم الآخرَ (٦): المجتث (٧)؛ كالأحجار وجار.
(١) رواه البخاري (٢٦٩٥)، كتاب: الجهاد والسير، باب: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ومسلم (١٨٧٣)، كتاب: الإمارة، باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، من حديث عروة البارقي - رضي الله عنه -. (٢) "ت": "وبعضهم سمى". (٣) في الأصل: "أحدهم"، والمثبت من "ت". (٤) "ت": "كالبرد والبرد". (٥) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣)، من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٣٦): رواه أحمد والبزار، وإسناد البزار متصل، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أن في نسختي من "المسند" عن ربيح بن أبي سعيد، عن أبيه، وهو في البزار عن أبيه، عن جده. (٦) "ت": "للآخر". (٧) في الأصل: "الخس"، والمثبت من "ت".