وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف، والتقدير: ليمُن (٣) الله قسمي، وليمُن (٤) الله ما أقسم به، وإذا خاطبت قلت: ليمُنك (٥)، وفي حديث عروة بن الزبير أنه قال: لَيْمُنُك (٦) لئن كنتَ أبليت لقد عافيت، أو لئن كنت ابتليت لقد أبقيت (٧).
و [ربما] حذفوا منه النون، قالوا: وايْمُ الله، وايمُ الله - بكسر الهمزة -، وربما حذفوا منه الياء، قالوا: اِمُ الله، وربما أبقَوا الميم وحدها مضمومة، قالوا: مُ الله، ثم كسروها؛ لأنها [صارت حرفاً](٨)
(١) هو نُصيب بن رباح، كما في "اللسان" لابن منظور (١٣/ ٤٥٨)، (مادة: ي م ن). (٢) "ت": "أنشدانه". (٣) "ت": "أيمن". (٤) "ت": "أيمن". (٥) "ت": "أيمن". (٦) "ت": "أيمن". (٧) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٣٧١)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ص: ١١٣)، ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان" (١١١٤٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٦١). (٨) "ت": "لأنها صار معها واحداً".