وأرادَ بابنِ المَراغَةِ جَريرَ (٩٧) بنَ الخَطَفَى، وكانَ الفَرزدقُ قد لَقَّبَ أُمَّهُ بالمَراغَةِ ونَسَبَها إلى أنّها راعِيَةُ حَميرٍ، والمَراغَةُ: الأتانُ التي لا تمتنعُ منَ الفُحولِ، وأرادَ بتميمٍ هنا بني دارمِ بنِ مالكِ بن حنظَلَةَ وهم رَهطُ الفرزدقِ من تميم (٩٨)، وجَريرٌ من <بني> كُلَيب بن يربوع بن حنظلةَ (٩٩)، فلَمْ يَعتَدَّ الفرزدقُ برَهْطِ جَريرٍ في تميم احتِقارًا لهم.
(٩٥) الكتاب ١/ ٢٣، ديوانه ٩١، وأبو قيس هو صيفيّ بن عامر بن جُشم بن وائل بن زيد، شاعر جاهلي أسند إليه الأوس أمرهم في حربهم. (الأغاني ١٧/ ٦٧). (٩٦) الكتاب ١/ ٢٣، شرح ديوانه ٤٨١ نقلًا عن الكتاب. (٩٧) جرير بن عطيّة بن حذيفة، شاعر إسلامي فحل، عاش في العصر الأموي. (الشعر والشعراء: ٤٦٤، الأغاني ٨/ ٣). (٩٨) ينظر: الاشتقاق ٢٣٤، جمهرة أنساب العرب ٢٣١. (٩٩) كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ينظر: الاشتقاق ٢٢١، ٢٣١، جمهرة أنساب العرب ٢٢٤ - ٢٢٥.