الشاهدُ في إسكانِ الياءِ في (١٨٨٦) قولِهِ: (مساحِيهنَّ) في حالِ النَصْب، حَمْلًا لها عندَ الضَرورةِ على الألِفِ لأنّها أُخْتُها، والألِفُ لا تَتَحرّكُ.
وأرادَ بالمَسَاحِي حَوافِزَ الأتُنِ لأنَّها تَسْحُو الأرضَ؛ أيْ: تَقْشِرُها وتُؤَثِّرُ فيها لشِدَّةِ وَطْئها، ومِن هذا سُمِّيَت المِسْحاةُ. ونَصَبَ (تَقْطِيطَ) على المصدرِ المُشَبَّهِ به؛ لأنّ معنى سَوَّى وقَطْطَ واحِدٌ، والقَطُّ والتَقْطِيطُ: قَطْعُ الشَيءِ وتَسْوِيَتُهُ، ويُقال للجلَمَيْنِ: مِقَطٌّ من هذا. والحُقَقُ جَمعُ حُقَّةِ الطِيبِ.
(١٨٨١) في ط: مِن. (١٨٨٢) ينظر ذلك في: النكت ٨٧١. (١٨٨٣) في ط: وتَرَك. (١٨٨٤) ينظر البيتان في النكت ٨٧٢. (١٨٨٥) الكتاب ٢/ ٥٥، ديوانه ١٠٦. (١٨٨٦) في ط: مِن.