استَشْهَدَه [بِهِ على صِحَّةِ](٢٣٩٠) الواوِ في (تَدْوِرَةٍ)، حَيث كانَت اسمًا ليُفرِقَ بَينَ (تَفعِلُ) إذا كانَ اسمًا وبَينَهُ إذا كانَ فِعلًا كما بَيَّنَ في البابِ.
وأنشد في بابٍ آخَرَ مِن المُعتَلّ، لِعَدِيِّ بنِ زَيدٍ (٢٣٩١):
[١٠٠٨] وفي الأكُفِّ اللَّامِعَاتِ سُوُرْ
الشاهدُ فيه تحريكُ الواوِ مِن (سُورٍ) بالضَمِّ على الأصْل، تَشبيهًا للمعتَلِّ بالصَحيحِ عند الضَرورة، والمُستعمَلُ في < مِثلِ > هذا تَسكِينُ الثاني تَخفيفًا؛ إذْ كانَ ذلك جائزًا في الصَحيحِ في مِثلِ الحُمُرِ والرُسُلِ ونَحوِهِ فتقول: الحُمرُ والرُسلُ، فلمّا كانَ في الصَحيحِ جائزًا مع خِفَّتِهِ كانَ في المُعتَلِّ لازِمًا لِثِقَلِهِ.
(٢٣٨٨) في ط: عَلَوتُهُ. (٢٣٨٩) البيت بلا عزو في الكتاب ٢/ ٣٦٥، وهو لابن مقبل في ديوانه ٢٥٧، وروايته فيه: بِدَيّرَةٍ. (٢٣٩٠) في ط: استَشهَدَ به لصحة. (٢٣٩١) الكتاب ٢/ ٣٦٨ - ٣٦٩، ذيل ديوانه ١٢٧، وتمامُهُ: عَنْ مُبرِقاتٍ بالبُرَينِ وتَب … دو بالأكُفِّ اللامِعاتِ سُوُر