مستَشْهِدًا به على تَخفِيفِ الهمزةِ الثانية مِن قوله:(أَانْ) وجَعْلِها بينَ بين، والاستِدلالِ بها على أنَّ همزةَ بينَ بينَ في حُكْمِ المتحرَّكة، ولولا ذلك لانْكَسَرَ البيتُ لأّن بَعدَ الهمزةِ < الثانيةِ > نُونًا ساكنةً، فَلَو كانَتِ الهمزةُ المُخفَّفَةُ في الحُكْمِ ساكنةً لالْتَقَى ساكنانِ وذلك لا يكونُ في الشِعرِ إلَّا في القَوَافي.