الشاهِدُ فيه قَولُه:(أيُّما فَتَى) لِما تَضَمَّنَ من معنى المَدْحِ والتَعَجُّبِ الذي ضُمِّنَتْهُ (نِعْمَ وحَبَّذا) ورَفْعُهُ بالابتداءِ، والخَبرُ محذوفُ والتقديرُ أيُّ فَتًى هو، و (ما) زائدةٌ مؤكَّدَةٌ.
وَصَفَ أنَّه أَمَرَ ابنَ أُخْتٍ له يقالُ له: حَبْتَرٌ، بنَحْرِ ناقَةٍ من إبلِ أصحابهِ لأنّه كانَ في غَير محلِّهِ لِيُخْلِفَها عليه إذا لَحِقَ بأهلِهِ، وأومَأَ إليه بذلك حتى لا يَشْعروا (١٠٣٤) به فَفَهِم
(١٠٣١) الأبيات لبعض السعديين في الكتاب ١/ ٣٠٢ وفيه: والعَجَاجُ المَهْمور، ولمنظور بن مَرْثِد في نوادر أبي زيد ٢٣٦، ولحميد الأرقط في شرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٩، وهو بلا عزو في: المخصص ٤/ ١٧، اللسان (بلد). (١٠٣٢) في ط: الرياح. (١٠٣٣) الكتاب ١/ ٣٠٢، شعره: ٢٥٧. (١٠٣٤) في طه: لا يشعر.