الشاهدُ فيه قَولُه (٧٤١): (قَسَمًا) ونَصْبُهُ على المصدرِ المؤكِّدِ لِما قَبْلَه من الكلامِ الدالِّ على القَسَمِ، لأنّه لَمّا قال: إنِّي لأَمْنَحُكُ الصُدودَ، وإنَّني إليكَ لأَمْيَلُ، عُلِمَ أنَّه مُحَقَّقٌ مُقْسِمٌ فقال: قَسَمًا، مؤكِّدًا لذلك.
يُخاطبُ منزِلًا لِمَنْ يُحِبُّهُ يَعْتزِلُهُ خَوفًا من عَدُوِّ يَرقُبُه، وقَلْبُهُ مع ذلك، مُوَكَّلٌ به مائلٌ إليه، وقَبْلَه (٧٤٢):
يا بَيتَ عاتِكَةَ الذي أتَعزَّلُ … خَوفَ السعِدَى وبهِ الفُؤادُ مُوَكَّلُ
(٧٣٩) في ط: تشهد. (٧٤٠) الكتاب ١/ ١٩٠، شعره: ١٦٩، والأحوصُ هو عبد اللَّه بن محمد بن عاصم الأنصاري، شاعرُ الغزل المعروف، عاشَ في أيام سليمان بن عبد الملك. (طبقات فحول الشعراء: ٦٥٥، الشعر والشعراء: ٥١٨، الخزانة ١/ ٢٣٢) (٧٤١) في ط: نصب قوله. (٧٤٢) شعر الأحوص: ١٦٦.